فضل القرآن الكريم
 
 

ورد في كتاب الله تعالى وسنة نَبِيِّه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عِدَّة أدلة ونصوص تبين فضل كتاب الله تعالى وفضل تلاوته ومدارسته والعمل به ، وما ذلك إلا ترغيباً من الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لنا لنتعاهده فلا نهجره ومن ذلك:

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيْلاً﴾[المزمل:4]. ويقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرَّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّنْ تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾ [سورة فاطر:30،29]

فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه». رواه البخاري.

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران». رواه البخاري ومسلم.

عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ». رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.

وعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مَثَلُ الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومَثَلُ المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مَثَلُ التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو و مَثَلُ المنافق الذي يقرأ القرآن مَثَلُ الريحانة ريحها طيب وطعمها مُرّ ومَثَلُ المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مُرّ». رواه البخاري ومسلم.

وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِبْ». رواه الترمذي.

  • أهم المراجع والمصادر:

- كيف تقرأ القرآن: الشيخ محمد أبو الفرج صادق.

- بُغية عباد الرحمن لتحقيق تجويد القرآن: الشيخ محمد شحادة الغول.

- دروس في ترتيل القرآن الكريم: الشيخ فائز عبدالقادر شيخ الزور.

- رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين: الإمام النووي.

 
 
دليل الأبحاث العلمية حول القرآن الكريم