الإظهار لغة: الكشف والوضوح والبيان.
الإظهار اصطلاحاً: إخراج الحرف من مخرجه من غير غنة
وهنا إخراج النون الساكنة من مخرجها من غير غنة.
حروفه
ستة هي: الهمزة والهاء والعين والغين والغين والخاء وهي حروف الحلق ولذا سمي
إظهاراً حلقياً نسبة لإلى مخرج حروفه وهو الحلق.
طريقة تطبيقه:
إذا
جاء بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف الحلق الستة سواء كان ذلك في كلمة
واحدة أو كلمتين – وهذا بالنسبة للنون الساكنة أما التنوين فلا يكون إلا في كلمتين
– فإننا نخرج النون الساكنة من مخرجها من غير غنة كما في [يَنْئَوْنَ] [مَنْ
أَعْطَى] [عَطَآءً حِسَاباً] وفي يَنْهَوْنَ] [مِنْ هَادٍ] [وَلِكُلِّ قَوْمٍ
هَادٍ] وفي أَنْعَمْتَ] [مَنْ عَمِلَ] [سَمِيعٌ عَلِيمٌ] وفي [وَانْحَرْ]
[وَلَكِنْ حَقَّ] [وَفَرِيقاً حَقَّ] وفي [فَسَيُغِضُونَ] [مِنْ غَيْرِ سُوءٍ]
[قَوْلاً غَيْرَ] وفي [الْمُنْخَنِقَةُ] [مِنْ خَيْرٍ] [ذَرَّةٍ خَيْراً]
سببه:
بُعد
مخرج النون الساكنة وهو طرف اللسان عن مخرج هذه الحروف وهو الحلق.
-
بغية عباد الرحمن لتحقيق تجويد القرآن: الشيخ محمد
شحادة الغول.
-
كيف تقرأ القرآن: الشيخ محمد الصادق أبو الفرج.
-
علم التجويد: د. يحيى غوثاني.
