كيفية نزول القرآن
 
 

إن للقرآن الكريم ثلاثة تنزيلات :

التنزيل الأول

نزوله إلى اللوح المحفوظ كما نصت الآية { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ(21)فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ(22) } البروج

واللوح المحفوظ عالم علوي عظيم جعله الله تعالى من أعظم المظاهر الدالة على عظمة علمه تعالى وحكمته وقدرته النافذة في الأكوان , ويختص اللوح المحفوظ بكونه مشتملاً على تسجيل ما قضى الله تعالى وقدّر وما كان وما سيكون .

التنزيل الثاني

النزول إلى السماء الدنيا جملة واحدة .كما قال تعالى { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1) } القدر

التنزيل الثالث

النزول على قلب النبي صلى الله عليه وسلم مفرقاً , وقد استمر نزول القرآن ثلاثة وعشرين سنة , منذ بدء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في سن الأربعين إلى أن لحق بالرفيق الأعلى وهو في الثالثة والستين من عمره الشريف . قال الله تعالى :

{ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا(106) } الإسراء

 

 

المراجع

 البرهان في علوم القرآن للزركشي

 
 
دليل الأبحاث العلمية حول القرآن الكريم