العلماء القراء
هو أبو رويم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي مولاهم المدني، كان مولده في حدود سنة سبعين من الهجرة وأصله من أصبهان وكان أسود حالك اللون، وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالمدينة، وأجمع الناس عليه بعد التابعين، وأقرأ بها أكثر من سبعين سنة...
ولنافع راويان: قالون وورش. ولما كان الخلاف بينهما كبيراً، أفردنا لكل منهما أصولا....

أمثال قرآنية
ضرْب المثل في غصون الكلام، يعتبر لوناً متميزاً من ألوان التشبيه ويعتبر أحياناً لوناً خاصاً من ألوان الاستعارة، فإن كان الممثل له مذكوراً في الكلام كان تشبيهاً، وإن كان محذوفاً فهو استعارة....
تناولت الأمثال القرآنية كثيرًا من القضايا التي تحيط بالإنسان في هذه الحياة؛ كقضايا الكفر والإيمان، والإيمان والنفاق، والهدى والضلال، والعلم والجهل، والخير والشر، والغنى والفقر، والحياة الدنيا والحياة الآخرة، وغير ذلك من القضايا ...
 

* قال الشاعر:
اصبر على حسد الحسود فإن صبرك قاتله * فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
* سُئِل ابن الجوزي: أيهما أفضل أُسبِّح أو أستغفر ؟ فقال ابن الجوزي: (الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من إلى البخور).
* وقال الشاعر في بيان حال الفقير [من البحر الكامل]:
يمشي الفقير وكُلَّ شيء ضِدَّه * والناسُ تُغلقُ دونه أبوابها
حتى الكلاب إذا رأت رَجُلَ الغنى * حَنَّت إليه وحَرَّكت أذنابها
* طرفة:
مرَّ رجل بأبي الحارث جمَّيز ، فسَلَّم عليه بسوطه ، فلم يرد عليه ، فقيل له في ذلك ، فقال: إنه سَلَّم عليَّ إيماءً ، فرددت عليه بالضمير !!
* قالوا: الرزق مقسوم ، والحريص محروم ، والبخيل مذموم ، والحسود مغموم.
* وقال الشيخ هشام الحمصي [من البحر الطويل]:
ومن أعجبِ الأشياءَ أنَّك لا تدري * وأنك لا تدري بأنك لا تدري
فإن كنت لا تدري ولم تك بالذي * يسائلُ من يدري فكيف إذاً تدري
تمامُ العمى طولُ السكوت وإنما * شفاءُ العمى يوماً سؤالك من يدري
* سُئِلَ رسول الله عليه الصلاة والسلام عن أفضل الإيمان فقال: (أن تحب لله وتبغض لله ، وتُعمِل لسانك في ذكر الله تعالى).
* العالم طبيب الأمة ، والدنيا داؤها ، فإذا كان الطبيب يطلب الداء ،فمتى يبرئ غيره؟؟
* الإنسان الناجح يرى في العمل أملاً ، والإنسان الفاشل يرى في العمل ألماً.
* ما من محنة إلا وفي طيّاتها منحة بل مِنَح ، فلا تخلو محنة من منحة ، لأن الله تعالى لا يخلق شرّاً محضاً.
- إذا لم تصن عرضاً وتخشى خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنع
- لا صديق لملول ، ولا وفاء لكذوب ، ولا راحة لحسود ، ولا مروءة لبخيل ، ولا سؤدد لسيء الخلق.
- إذا كان الشغل مجهدة ، فالفراغ مفسدة.
ظفر الكريم عفوٌ ، وعفو اللئيم عقوبة.
- وكن شاكراً لله في كل نعمة * يثبك على النعمى جزيل المواهب.
- قال الشاعر: وذي سفه يواجهني بجهل * وأكره أن أكون له مجيباً
- قالوا: من نمّ لك نمّ عليك..
ومن نقل لك نقل عنك..
ومن إذا أرضيته قال ما ليس فيك.. فإذا أغضبته قال فيك ما ليس فيك.
- قال الشاعر: كن ابن من شئت واكتسباً أدباً * يُغنيك محموده عن النسب.
- اكتبوا أحسن ما تسمعون ، واحفظوا أحسن ما تكتبون ، وتحدّثوا بأحسن ما تحفظون.
- لو كانت الذنوب تفوح لما جلس أحد إلى جوار أحد أبداً.
- كل شيء يعزّ إذا قل ، والعقل كلام كثر كان أعز وأغنى وأغلى.
- قال الشاعر: أفادتني التجارب كل عزٍّ * وهل عزٌ أعزُّ من القناعة.
- قال الشاعر: الموت لا والد يبقي ولا ولداً * هذا السبيل إلى أن لا ترى أحداً
- (سُئل الإمام الأوزاعي عن حكم الإسلام في لبس السواد فأجاب قائلاً:
أكرهه ولا أحرمه.. فسئل عن سبب قوله هذا فقال:
لقد قلت ما قلت في حكم لبس الثياب السوداء.. وذلك لأنه لا تجلى فيها عروس ، ولا يُلبي فيها حاجّ ، ولا يكفّن فيه ميت).
- قال عليه الصلاة والسلام: (إذا سرتك حسنتك ، وساءتك سيئتك فاعلم أنك مؤمن).
- قال الشاعر:
(وما من كاتب إلا سيفنى * ويُبقي الدهر ما كتبت يداه).
- سُئل العباس رضي الله عنه عمّ الرسول عليه الصلاة والسلام: من أكبر أنت أو سول الله عليه الصلاة والسلام ؟ فقال: هو أكبر مني غير أني ولدت قبله).
- قال ابن المقفع: (الدنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شرباً ازددت عطشاَ).
- (لا تقل بغير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير).
- (قال مصطفى السباعي رحمه الله:
احتفظ بوقارك في أربعة مواطن:
في مذاكرتك مع من هو أعلم منك وتعليم لمن هو أكبر منك.
ومخاصمتك مع من هو أقوى منك ومناقشتك مع من هو أسفه منك).
- يقول الشاعر:
(إن الغصون إذا قوّمتها اعتدلت * ولن تلين إذا قوّمتها الخشب).
-(لا تفرح بالطاعة لأنها ظهرت منك ، ولكن افرح بالطاعة لأن الله تعالى جعلك لها أهلاً).
-( لا تنظر إلى صِغَرِ المعصية.. ولكن انظر إلى من عَصَيت !!! ).
-( يقول الشاعر:
إن الطبيب له علم يَدُلُّ به * إن كان للمرء في الأيام تأخيرُ
حتى إذا ما انتهت أيام رحلته * حَارَ الطبيب وخانته العقاقيرُ).
-( من اعتمد على ماله قَلَّ..
ومن اعتمد على سلطانه ذَلَّ..
ومن اعتمد على عقله اختَلَّ..
ومن اعتمد على علمه ضَلَّ..
ومن اعتمد على الناس مَلَّ..
ومن اعتمد على الله.. فلا قَلَّ ولا ذَلَّ ولا اختَلَّ ولا ضَلَّ ولا مَلَّ..).
-( أعظم الكرامة لزوم الاستقامة ).
-( ليس من شيء أطْيَبُ من اللسان والقلب إذا طَابَا ، وليس من شيء أَخْبَثَ منهما إذا خَبُثَا )
-(ما وُضِعَ الرِّفْقُ في شيء إلا زَانَه ، ولا نُزِعَ من شيء إلا شَانَه ).
-( قال الحسن بن علي رضي الله عنهما لابنه: يا بني إذا جالست العلماء فكن على أ ن تسمع أحرص منك على أن تقول ، وتَعَلَّم حُسْن الاستماع كما تتعلم حُسْنَ الصمت ، ولا تقطع على أحد حديثه وإن طال حتى يُمْسِك ).
-( إذا أبغض الله عبداً أعطاه ثلاثاً:
* يحبب إليه الصالحين ويمنعه الاقتداء بهم.
* يحبب إليه الأعمال الصالحة ويمنعه الإخلاص فيها.
* يجري على لسانه الحكمة ويمنعه العمل بها ).
-( كل سكوت لا يكون فيه فكر فهو سهو ، وكل كلام لا يكون حكمة فهو لغو ، وكل نظر لا يكون عبرة فهو لهو ).
-( قال العلماء: راحة القلب في قلة الآثام ، وراحة البطن في قلة الطعام ، وراحة اللسان في قلة الكلام ).
-(إذا أرَدت أنْ تَعْرِفَ قَدْرَكَ عِنْدَ الله فانظر فيماذا يُقِيْمَك ).
-(قال الحسن البصري: [إن الله تعالى لم يجعل للمؤمن راحة دون الجنة].
-( صفة المخلص: إذا نظر اعْتَبَرَ ، وإذا صَمَتَ تَفَكَّرَ ، وإذا تَكَلَّمَ ذَكَرْ ، وإذا مُنِعَ صَبَرْ وإذا أُعْطِيَ شَكَرْ ، وإذا عَلِمَ تَواضَعَ وإذا عَلَّمَ رَفَقْ ).
-( قال عبد الله بن عباس: إنَّ للحسنة ضِيَاءً في الوجه ونوراً في القلب ، وَسَعَة في الرزق وقوةً في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق... وإنَّ للسيئة لظلمة في الوجه واسوداداً في الوجه ، ووَهَناً في البدن ونقصاً في الرزق ، وبُغضاً في قلوب الخلق ).
-( يقول الشاعر:
موت التقي حياة لا فناء لها * كم مات قوم وهم في الناس أحياء ).
- يقول الشاعر:
(إن عيب الفتى ما قد أتى بفعاله * وليس عيب الفتى ما كان خلقاً مُصوَّراً).
- يقول عباس محمود العقاد: ( اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات ، أنفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتب جديدة).
- يقول ابن الجوزي: (ينبغي للعاقل أن يقنع بالغاية التي ينتهي إليها جهده ، فلو كان يتصور للآدمي صعود السماوات لرأيت من أقبح النقائص رضاه بالأرض).
- يقول الشاعر:
(الناس من عرب ومن عجم * بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ).
- يقول أحد الحكماء: (اعلم أنه لن يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنياً).
- (إذا تكلمت بكلمة فاعتبرها قبل أن تتكلم بها ، فإنك مالكها مالم تخرجها من فيك ، فإذا أخرجتها ملكتك فتصير أسيراً لها).
- يقول الشاعر:
(كم من صحيح مات من غير علة * وكم من سقيم عاش حيناً من الدهرِ).
- (إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر فيماذا يٌقِيمك ؟؟).
- إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.
- خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم وإن عشتم حنوا إليكم.
- أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام !!.
- سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز.
- الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف.
- الحياء حسن وفي النساء أحسن.
- حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات كما أن سوء الخلق يغطى كثيراً من الحسنات.
- قليل من العلم مع العمل به .. أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به ..
- خاطبوا الناس على قدر عقولهم.
- قال الشاعر:
وما الناس إلا هالك وابن هالك * وذو نسب في الهالكين عريقُ.
- رأى حكيم رجلاً يُكثِر من الكلام ويقلل من السكوت فقال له: (إن الله تعالى إنما خلق لك أذنين ولسناً واحداً ، ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به).
- قالوا: (إذا جالست الجهال فأنصت لهم و إذا جالست العلماء فأنصت لهم ، فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ، وفي إنصات للعلماء زيادة في العلم).
- قال عمر بن عبدالعزيز: (القلوب أوعية الأسرار والشفاه أقفالها ، والألسن مفاتيحها فليحفظ كل امرئ مفتاح سره).
- قال عليه الصلاة والسلام: "إن ليرفع بهذا الكتاب -أي القرآن- أقواماً ويضع به آخرين".
- قال أحد الحكماء:
(عندما تولد يا ابن آدم يؤذن في أذنك من غير صلاة.. وعندما تموت يُصلى عليك من غير أذان.. وكأن حياتك في الدنيا ليست سوى الوقت الذي بين الأذان والصلاة.. فلا تقضيها بما لا ينفع).
- يقول الشاعر:
ما حكَّ جلدك مثل ظفرك * فتولّى أنت جميع أمرك.
- قال الإمام أحمد:
(الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب ، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين ، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه).
- من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير.
- قال الشاعر:
لسانك لا تذكر به عورة امرئ * فكلك عورات وللناس أعينُ.
وعينك إن أبدت إليك معيباً * فصنها وقل يا عين للناس أعينُ.
- القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفتاح سره.
- دقيقة الألم ساعة .. وساعة اللذة دقيقة.
- لا تجاهد الطلب جهاد الغالب، ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم، فإن ابتغاء الفضل من السنة، والإجمال في الطلب من العفة، وليست العفة بدافعة رزقاً، ولا الحرص بجالب فضلاً.
- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
وكنْ حافظاً عهدَ الصديقِ وراعياً * تذقْ من كمالِ الحفظِ صفوَ المشاربِ وكنْ شاكراً للَّهِ في كلِّ نعمةٍ * يثبْكَ على النُّعمى جزيلَ المواهبِ
- لا تنظر إلى من قال ، وانظر إلى ما قيل.
- ليس بالرجال يُعْرف الحق ، بل بالحق يُعْرف الرجال.
- يقول الشاعر:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل * خلوت ولكن قل عليَّ رقيبُ
ولا تحسبن الله يغفل ساعة * ولا أن ما يخفى عليه يغيبُ
- قالوا: المروءة أن يبذل الإنسان لك ماله عند الحاجة ، ونفسه عند النكبة ، ويحفظك عند المغيب.
- وقالوا: الحق جميل في أعين محبيه قبيح في نظر مبغضيه ، وهذا سرّ تعلق أولئك به ، ونفرة هؤلاء منه.
- كلام العاقل يعتدل كاعتدال الجسم الصحيح ، وكلام الجاهل يتناقض كاختلاط الجسم المريض.
- اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية فإن رواة العلم كثير ورعاته قليل.
- قال الشاعر:
من خالفت أقواله أفعاله * تحولت أفعاله أفعى لهُ.
من أظهر السرّ الذي في صدره * لغيره وهَالهُ وهى لهُ.
ومن نأى عن الحرام طالباً * من رُشده حلاله حلى لهُ.
- المؤمن مشغول بالفكر والعبر ، والمنافق مشغول بالحرص والأمل.
- المؤمن آيس من كل أحد إلا الله تعالى ، والمنافق راجٍ لكل أحد إلا الله تعالى.
- المؤمن يقدم ماله دون دينه ، والمنافق يقدم دينه دون ماله.
- - قال الشاعر:
عليكَ نحتُ القوافي من معادنها *** وما عليك إذا لم تفهم البقرُ
- إذا كنت مخلصاً ...فليكن إخلاصك إلى حد الوفاء ، وإذا كنت صريحاً فلتـكن صراحتك إلى حد الاعتراف..
- (الناجح: يرى في العمل أملاً، والفاشل: يرى في العمل ألماً).
- قال الشاعر:
سامِحْ أخاك إذا خَلَطْ * مِنْهُ الإصابةُ والغَلَطْ
وتَجَافَ عــن تعنيفهِ * إن زاغ يوماً أو قَسَطْ
واعلمْ بأنك إِنْ طَلَبْتَ * مُهَذَّبَاً رُمْتَ الشَّطَطْ
مَنْ ذا الذي ما سَاء قَطْ * ومَنْ له الحسنى فَقَطْ
- إذا رأيتم النعم مستدرة فبادروها بتعجيل الشكر قبل حلول الزوال فبالشكر تدوم النعم وتُدفع النقم.
- قال الشاعر:
قد تُنكر العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ *** وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سَقَمِ
- كن ليناً من غير ضعف وشديداً من غير عنف..
- كل شيء إذا كثر رخص إلا الأدب فإنه إذا كثر غلا.
- واحفظ لسانك لا تقول فتبتلى * إن البلاء موكل بالمنطقِ
- قال الشاعر:
ما ضرَّ شمس الضحى وهي طالعة * ألا يرى ضوءها من ليس ذا بصرِ
- قال عمر بن عبدالعزيز: (لا تكن ممن يلعن إبليس في العلانية ويُطيعه في السِّر).
- سمع مسلم بن يسار رجلاً يدعو على أخ له ظلمه ، فقال له: (لا تدعُ عليه ولا تقطع رحمك ، وفوِّض أمره إلى الله ، إن خطيئته أشد عليه من أعدى عدو له).
- العلوم أقفال ، وحسن السؤال مفاتحها.
- كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً ، أو محباً للعلم ، ولا تكن الخامس فتهلك.
- سُئل أحد الزهاد:
* كم آكل ؟ فقال: فوق الجوع ودون الشِّبع.
* كم أضحك ؟ فقال: حتى يسفر وجهك ، ولا يُسمع صوتك.
- سئل الحسين عن التواضع.. فقال: هو أن تخرج من بيتك ، فلا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك.
- وقال رجلٌ لحكيم: علمني التواضع.. فقال الحكيم: (إذا رأيت من هو أكبر منك ، فقل: سبقني إلى الأعمال الصالحة ، فهو خيرٌ مني.. وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل: سبقته إلى الذنوب والعمل السيء فأنا شرٌّ منه).
- شتم رجل الإمام الشعبي ، فقال له الإمام: إن كنت صادقاً فغفر الله لي ، وإن كنت كاذباً فغفر الله لك.
- وشتم رجل أبا ذر ، فقال أبو ذر: يا هذا إن لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه.

 
( ورود النار ) هل هو حتم على المؤمنين ؟
كان من دأب السلف الصالح قراءة القرآن، وكأنه يتنـزل عليهم؛ فكانوا يقفون عند كل آية من آياته ويتفكرون فيها

وجوبُ مراجعة القرآن واستذكارِه والتحذيرُ من تركه ونسيانه

لقد جعل الله عز وجلَّ من طبيعة البشر النسيان، ومنه ما يكون من تقصير الإنسان في المراجعة والاستذكار

فضل حِفْظ القرآن الكريم وحَمَلته

قال تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) [القمر: 17]

شروط تحصيل العلم عند السلف رضي الله عنه

سأجعل المنطلق في هذا المبحث بيتين نُسِبَا إلى الإمام الشافعي رحمه الله؛ إذْ يقول:

حِفْظُ الله تعالى لهذا القرآن في جميع تنزُّلاته ومن جميع جوانبه وحيثيَّاته
مما ينبغي على المسلمين اعتقاده اعتقاداً جازماً أن الله سبحانه وتعالى حفظ كتابه حِفْظاً محيطاً بجميع جوانبه في جميع أحواله

هَلْ مِنَ المُمْكِن تَرْجَمَةُ القُرْآنِ؟
تحدَث العلماء عن ترجمة القرآن من النواحي التالية:
 
   
 
دليل الأبحاث العلمية حول القرآن الكريم