أصول قراءة يعقوب
 
 

وله راويان رويس وروح، والخلاف بينهما يسير. لذا عزونا القراءة للإمام وما اختلف فيه الراويان بينّاه.

1-قرأ يعقوب بالسكت بين السورتين بلا بسملة وهو الوجه المقدم في الأداء من الروايتين (النشر جـ(1) ص260، 261) وهو طريق الرواية من التحبيرعن أبي العز صاحب الكفاية والإرشاد وعن ابن سوار صاحب المستنير، وعن الأول طريق التحبير لرويس وعن الثاني طريق التحبير لروح.

2- قرأ بضم هاء ضمير الجمع المذكر والمؤنت وهاء ضمير المثنى إذا وقعت بعد ياء ساكنة نحو ﴿عليهُم- فيهُم- يزكيهُم- مثليهُم- عليهُن- فيهُن- أيديهُن- عليهُما- فيهُما﴾. وزاد رويس وحده ضم الهاء فيما زالت منه الياء بسبب عارض من جزم أو بناءٍ في خمسة عشر موضعاً هي ﴿فآتهم عذاباً- وإن يأتهم- وإذا لم تأتهم﴾ (بالأعراف 38، 169، 203) ﴿يخزهم- ألم يأتهم﴾ (التوبة 14، 70) ﴿وَلَمَّا يأتهم﴾ (يونس 39) ﴿يلههم الأمل﴾ (الحجر 3) ﴿أو لم تأتهم﴾ (طه 133) ﴿يغنهم الله﴾ (النور 32) ﴿أو لم يكفهم﴾ (العنكبوت 51) ﴿ءاتهم ضعفين﴾ (الأحزاب 68) ﴿فاستفتهم﴾ موضعي الصافات (11، 149) ﴿قهم عذاب﴾ ﴿وقِهُم السيئات﴾(غافر 7، 9) ولا خلاف في كسر هاء ﴿ومن يولهم﴾ (بالأنفال 16).

3- قرأ يعقوب بإتباع حركة ميم الجمع الواقعة قبل ساكن حركة الهاء التي قبلها فيضُمُّها إن كانت الهاء مضمومة في نحو: ﴿عليهُمُ الجلاء- يريهُمُ الله﴾ ويكسرها إن كانت الهاء مكسورة نحو ﴿في قلوبهِمِ العجل﴾ ﴿بهِمِ الأسباب﴾ وبذلك يختلف الراويان في نحو ﴿وقهم السيئات﴾، فيضمهما رويس لأنه يضم الهاء ويكسرهما روح لأنه يكسر الهاء.

4- قرأ رويس وحده بإشمام الصاد زاياً في اثنى عشر موضعاً ﴿أصدق﴾ موضعي النساء (87، 122) و﴿يصدفون﴾ ثلاثة بالأنعام (46، 157 موضعان) و﴿تصدية﴾ بالأنفال (35) و﴿تصديق﴾ بيونس (37) و﴿تصديق﴾بيوسف (11) و﴿فاصدع﴾ بالحجر (94) و﴿قصد﴾ بالنحل (9) و﴿يُصْدر﴾ بالقصص(23) و﴿يَصْدُر﴾ بالزلزلة (6).

5- أدغم يعقوب الباء في الباء من﴿الصاحب بالجنب﴾ بالنساء (26) وأدغم التاء في التاء من ﴿تتمارى﴾ بالنجم إذا وصلت بما قبلها (55) فإذا ابتدأ فبتائين مظهرتين وأدغم النون في النون من ﴿أتمدونن﴾ بالنمل (36) مع المد المشبع لزوما.

وأدغم رويس وحده الكاف الأولى في الثانية من ﴿نسبحك كّثيراً ونذكرك كّثيرا إنك كّنت﴾ (طه 32، 33، 34) والباء في الباء مِن ﴿فلا أنساب بّينهم﴾ (المؤمنون 101) والتاء في التاء من ﴿ثم تتفكروا﴾ في الوصل بسبأ (46) فإذا ابتدأ فبتائين مظهرتين.

وقد روى الخلاف عن رويس في الإدغام الكبير في مواضع ﴿جعل لكم﴾ الثمانية بالنحل (72موضعان، 78، 80 موضعان، 81 ثلاثة مواضع) و﴿لا قبل لهم﴾ بالنمل (37) وموضع البقرة ﴿لذهب بسمعهم﴾ (20) والموضعين الأخيرين بالنجم وهما ﴿وأنه هو أغنى﴾﴿وأنه هو رب الشهرى﴾ (48، 49) والراجح من طريق التحبير الذي هو أصل الدرة أنه لا خلاف في الإدغام بهذه المواضع لأن الإدغام فيها مروى من جميع طرق النخاس عن التمار كما ذكر في النشر. والراجح أيضاً الإدغام في الموضعين الأولين من النجم وهما ﴿وأنه هّو أضحك وأبكى وأنه هّو امات وأحيا﴾ (43، 44) وكذا الموضع الأول بالبقرة وهو ﴿نزّل الكتاب بّالحق﴾ (176) لأن الإدغام فيها طريق الإرشاد لأبي العز عن النخاس وهو طريق التحبير. أما موضع ﴿الكتاب بأيديهم﴾ (البقرة 79) فقد ذكر الخلاف في إدغامه بالدرة إلا أن الراجح فيه لرويس الإظهار من طريقها لأن الإدغام فيه من طريق القاضي أبي العلاء وليس من طريق الحمّامي (انظر النشر جـ (1) ص301، 302). وبقى موضع آخر لم يذكر في التحبير ولا في الدرة وهو ﴿جهنم مِّهاد﴾ بالأعراف (41) فالأولى فيه الإدغام لرويس لأن النخاس روى فيه الإدغام من غير طريق الكارزيني قد روى عن التمّار فيه الإدغام حسب ظاهر النشر (جـ1 ص301).

6- قرأ يعقوب ﴿يؤدهِ إليك﴾ معاً بآل عمران (75) و﴿نوتهِ منها﴾ بآل عمران (145) والشورى (20) و﴿نولهِ﴾ و﴿نصلِهِ﴾ بالنساء (115) و﴿فألقهِ إليهم﴾ بالنمل (28) و﴿يتقهِ﴾ بالنور (52) بتحريك الهاء فيها بكسرة مختلسة وهو ما يسمى بالقصر وقرأ ﴿أرجِئْهُ﴾ بالأعراف (111) والشعراء (26) بهمزة ساكنة وهاء مضمومة بضمة مختلسة. وقرأ ﴿وما أنسانيهِ إلا﴾ بالكهف (63) و﴿عليهِ الله﴾ بالفتح (10) و﴿فيهِ مهانا﴾ بالفرقان (69) بكسر الهاء مع القصر. وروى رويس ﴿ومن يأتهِ مؤمنا﴾ بطه (75) بالقصر للهاء ورواها روح بالإشباع مثل حفص.

وقصر رويس الهاء أيضاً في أربعة مواضع ﴿بيدهِ عقدة﴾ ﴿غرفة بيدِه فشربوا﴾ (البقرة 237، 249) ﴿بيدِهِ ملكوت﴾ (بالمؤمنون 88- ويس 83). 

7- قرأ يعقوب بقصر المنفصل وتوسط المتصل من الروايتين. ويؤخذ من التحبير أن ليعقوب فويق القصر في المتصل (ثلاث حركات) وهو الأولى في الأداء لمن يأخذ بطريق التحبير (شرح الدرة للسمانودى ص13 طبعة الأزهر) ونأخذ له بالقصر في (عين) من فاتحتي مريم والشورى ويزاد لرويس مع القصر التوسط أيضاً فالوجهان في الكفاية لأبي العز (انظر طرق(عين) من النشر جـ1 ص 348). هذا ومذهب ابن سوار وأبي العز الإشباع في المتصل فيكون ليعقوب ثلاثة أوجه فيه فويق القصر والتوسط والإشباع.

8- روى رويس وحده تسهيل الهمزة الثانية من كل همزتي قطع التقتا في كلمة واحدة نحو ﴿ءأَلد- أئِفكا- ءأُلقى- أئِمة﴾ بلا إدخال للألف بين الهمزتين كابن كثير، وروى روح وحده ﴿ءأمنتم﴾ بالأعراف (124) وطه (71) والشعراء (149) بهمزتين محققين على الاستفهام وكذا ﴿ءأعجمى﴾ المرفوع بفصلت (44) ورواهما رويس مثل حفص أي بالإخبار في ﴿ءامنتم﴾ وتسهيل الهمزة الثانية من ﴿ءأعجمى﴾ المرفوع بفصلت، وقرأ يعقوب بالاستفهام في ﴿أئنكم لتأتون﴾، ﴿أئن لنا﴾ بالأعراف (81، 113) و﴿أأذهبتم﴾ بالأحقاف (20) و﴿أأن كان﴾ بالقلم (14) مع التحقيق للهمزة الثانية لروح وتسهيلها لرويس وقرأ ما تكرر فيه الاستفهام نحو ﴿ءإذا كنا ترابا.. أءنا﴾ بالإستفهام في الأول والإخبار في الثاني إلا ما كان من موضع النمل (67) وموضع العنكبوت (28، 29) فقرأ بالاستفهام في الكلمتين في موضع النمل والإخبار في الأول والاستفهام في الثاني في موضع العنكبوت فهو موافق لحفص في الموضعين. ولكل من الراويين أصله في الهمزتين فرويس يسهل الهمزة الثانية وروح يحققها. هذا ونرجح لرويس وحده إبدال الهمزة الثانية من أئمة ياءً فهو طريق الرواية لأبي العز في الإرشاد (انظر النشر جـ1 ص379).

9- إذا التقى همزتا قطع من كلمتين وكانتا متفقتين فإن رويسا يسهل الثانية منهما مثل ﴿جاءَ أَحد- السماءِ إن﴾ ﴿أولياءُ أُولئك﴾. فإذا كانتا مختلفتين، فلرويس مثل ما لقالون من الأوجه فإن كانت الأولى مفتوحة والثانية مضمومة أو مكسورة فإنه يسهل الثانية منهما نحو ﴿جاءَ أُمَّةً- شهداءَ إِذ﴾ وإن كانت الأولى مكسورة والثانية مفتوحة نحو ﴿خطبة النساءِ أو﴾ فإنه يبدل الهمزة ياء: ﴿النساءِ يَوْ﴾. وإن كانت الأولى مضمومة والثانية مفتوحة نحو ﴿السفهاءُ أَلا﴾- فإنه يبدل الثانية واواً ﴿السفهاءُ وَلا﴾. وإن كانت الأولى مضمومة والثانية مكسورة نحو ﴿يشاءُ إِلى﴾ ففيها وجهان: تسهيل الثانية أو إبدالها واواً، إلا أن له الإبدال وجهاً مقدماً في الداء (تحبير التيسير ص55 النشر جـض ص388). لأنه المذكور في الإرشاد والكفاية لأبي العز وعنه أخذ التحبير رواية رويس.

10- قرأ يعقوب ﴿هُزُؤَاَ﴾ و﴿كُفؤاً﴾ بالهمزة المفتوحة فيهما مع إسكان الفاء في ﴿كُفْؤاً﴾، كذا هَمَزَ ﴿مُرْجَؤُن﴾ بالتوبة (106)، ﴿وترجِئُ﴾ بالأحزاب (51)، ﴿ولا يَأْلِتْكم﴾ بالحجرات (14)، وقرأ ﴿يضاهُون﴾ بالتوبة (30) بلا همز، وقرأ ﴿اللاءِ﴾ حيث وقع بدون ياء بعد الهمز. وأبدل همز ﴿ياجوج وماجوج﴾ ألفا.

11- روى رويس النقل في ﴿من استبرق﴾ بالرحمن (54) أي بنقل حركة الهمزة إلى النون وإسقاط الهمز. وقرأ يعقوب بالنقل في ﴿عاداً لاّولى﴾ بالنجم (50) أي نقل حركة الهمزة إلى اللام وإدغام التنوين قبلها فيها مثل أبيعمرو وله عند الابتداء بالأولى ثلاثة أوجه ﴿ألُولى﴾، و﴿لولي﴾ و﴿الأُولى﴾ وهوأحسنها أي رد الكلمة إلى أصلها ﴿الأولى﴾، ولم يسكت يعقوب في سكتات حفص الأربع.

12- أدغم يعقوب النون في الواو من ﴿يس والقرآن/ن والقلم﴾، وأدغم روح وحده باب الاتخاذ مثل ﴿أخذتم﴾ و﴿اتخذتم﴾ حيث جاء.

13- أمال يعقوب الألف من ﴿أعمى﴾ في أول موضعي الأسراء أي ﴿ومن كان في هذه أعمى﴾ (72)، وأمال ﴿من قوم كافرين﴾ بالنمل (43) من الروايتين، وأمال رويس ﴿كافرين﴾ و﴿الكافرين﴾ حيث وقعا، وأمال روح وحده ياء ﴿يس﴾. وفتح يعقوب من الروايتين ﴿مجراها﴾ بهود (41).

14- وقف يعقوب بالهاء على كل تاء تأنيث رسمت بالتاء، ووقف بالألف على ﴿أَيه﴾ بالنور والزخرف، ووقف بالياء من ﴿كأين﴾ وقفاً اختباياً أو اضطرارياً، وبالهاء على ﴿ياأبت﴾ حيث وقع. وكذلك ﴿من ثمرت﴾ بفصلت (47)لأنه يقرأه بالإفراد، وقد أطلق ليعقوب الوقف بهاء السكت على الكلمات الخمس الاستفهامية وهي (ما) المسبوقة بحرف جر وهي ﴿بم/عم/ فيم/لم/مم﴾ ولكن الصحيح الوقف عليها بهاء السكت بلا خلاف من رواية رويس من طريق التحبير لأن ذلك هو ما رواه أبو العز في الإرشاد عن رويس. والوقف على الثلاثة الأولى وهي ﴿بم/عم/فيم﴾ دون (مم، لم) من رواية روح لأن ذلك هو طريق المستنير الذي في التحبير عن روح وهو ما ذكره صاحب النشر عن صاحب المستنير أن له الهاء وقفاً في هذه الثلاثة وبه نأخذ (النشر جـ2 ص134).

وأطلق ليعقوب أيضاً الوقف بهاء السكت على ضمير جمع الإناث الغائب نحو﴿عليهن/فيهن/أرجلهن﴾، وقيده في النشر بما كان بعد هاء ليعقوب مطلقاً والصحيح اختصاص ذلك من طريق التحبير بروية روح فقط دون رويس، لأنها ليست مروية عنه من طريق أبي العز عن الواسطي الذي هو في التحبير (النشر جـ2 ص135).

كما أطلق ليعقوب الوقف بالهاء على المبنى المشدد نحو ﴿علىَّ/ إلىَّ/بيدىَّ/ بمصرخيَّ﴾، والراجح أن ذلك لروح وحده دون رويس إذ لم ينص النشر لرويس من طريق الواسطي عليه- بل قال إن الأكثرين على حذفها وقفاً (النشر جـ2 ص135). أَما وَقْفُ رويس بالهاء على ﴿يا ويلتى/ يا حسرتى/ يا أسفى﴾ و﴿ثمَّ﴾ (الظرفية) وهو المذكور بلا خلاف عنه في التحبير والدرة فالصحيح عنه من طريقهما عدم الحاق هاء السكت فيها كما يتضح من النشر (جـ2 ص136). وحذف يعقوب من الروايتين الهاء وصلاً من ﴿يَتَسَنَّهْ﴾ بالبقرة (259) و﴿اقتده بالأنعام﴾ (90) و﴿كتابيه/حسابيه/ ماليه/ سلطانيه﴾ بالحاقة (20، 19، 26، 25) و﴿ما هيه﴾ بالقارعة (10) وأثبتها وقفاً كالباقين. ووقف بهاء السكت على ﴿هو/هي﴾ حيث وقعا.

هذا ونأخذ لروح وحده بالوقف على ﴿العالمين﴾ ونحوه كجمع المذكر السالم بهاء السكت، وهو المأخوذ من النشر لأنه في المستنير لابن سوار وعنه روى المحقق رواية روح وإن لم يذكره في التحبير ولا في الدرة (انظر النشر جـ2 ص136).

ويجوز الوقف ليعقوب على (ما) من ﴿فما هؤلاء﴾ بالنساء (78) و﴿مال هذا الكتاب﴾ بالكهف (49) و﴿مال هذا الرسول﴾ بالفرقان (7) و﴿فَمالِ للذين﴾ بالمعارج (36) أربعة مواضع. ووقف رويس على (أيا) من ﴿أيا ما تدعو﴾، والصواب الوقف ليعقوب على ما أو اللام في مال بالمواضع الأربعة. ولرويس على (أياً) أو على (ما) في ﴿أيا ما تدعو﴾ وعليه العمل (النشر جـ2 ص144- 146).

ووقف يعقوب على الكلمة بأسرها في ﴿ويكأن و ويكأنه﴾ وكلاهما بالقصص (82).

15- وقف يعقوب بإثبات الياء تحقيقاً فيما حذف منه الياء في سبعة عشر موضعاً، وهي ﴿ومن يؤتِ﴾ بالبقرة (269) لأنه يقرأه بكسر التاء ﴿وسوف يؤتِ﴾ بالنساء (146) ﴿واخشونِ﴾ بالمائدة (3) و﴿يقضِ الحق﴾ بالأنعام (57) و﴿ننجِ المؤمنين﴾ بيونس (103) وَ﴿بالوادِ المقدس﴾ بطه (12) والنازعات (16) و﴿لهادِ الذين﴾ بالحج (54) و﴿وادى النمل﴾ (بالنمل 18) و﴿الوادِ الأيمن﴾ بالقصص (30) ﴿بهادِ العمى﴾ بالروم (53) ﴿يردن الرحمن﴾ (يس 23) و﴿صالِ الجحيم﴾ بالصافات (163) ﴿ينادِ المنادى﴾ (ق 41) ﴿تغنِ النذر﴾ بالقمر (5) ﴿الجوارِ﴾ بالرحمن (24) والتكوير (16).

16- قرأ يعقوب ﴿يدى إليك﴾ بالمائدة (28) و﴿أمى﴾ بالمائدة (116) و﴿أجرى إلا﴾ في مواضعه بيونس (72) وهود (29، 51) والشعراء (109، 127، 145، 164، 180) وسبأ (47) بالإسكان فيها جميعاً، كما قرأ بالإسكان للياء وقفاً من ﴿يا عباد الذين﴾ بالعنكبوت (56) والزمر (53) و﴿بيتى﴾ بالبقرة (125) والحج (26) ونوح (28)، و﴿لى عليكم﴾ في إبراهيم (22) ﴿ولى فيها﴾ بطه(18) و﴿لى نعجة﴾ و ﴿لى من علم﴾ في ص (69، 23) و﴿لى دين﴾ بالكافرون (6) و﴿ما لى لا أرى﴾ بالنمل (20) ﴿وما لى لا أعبد﴾ في يس (22)، وقرأ بفتح الياء من ﴿عهدىَ الظالمين﴾ بالبقرة (124) و﴿بعدىَ اسمه﴾ بالصف (6). وروى روح وحده الفتح في ﴿قومىَ اتخذوا﴾ بالفرقان (30)، وأسكن ﴿لعبادى الذين﴾ بإبراهيم (20)، وروى رويس وحده ﴿يا عبادى لا خوف﴾ بالزخروف (68) بإثبات الياء وقفاً ووصلاً.

قرأ يعقوب بإسكان ﴿معى﴾ في مواضعها الإحدى عشر وهي: الأعراف (105)- التوبة موضعان (83)- الكهف ثلاثة مواضع (67، 72، 75) – الأنبياء (24) – والشعراء موضعان (62، 118)- القصص (34)- الملك (28). وكذا أسكن الياء من ﴿وجهى﴾ بآل عمران (20) والأنعام (28).

17- قرأ يعقوب بإثبات ياء الزوائد وصلاً ووقفاً في كل القرآن العظيم ففي البقرة ﴿فارهبونى﴾ (40) ﴿واتقونى﴾ (41) ﴿ولا تكفرونى﴾ (152) و﴿الداعى﴾ (186) ﴿إذا دعانى﴾ (186) ﴿واتقونى يا أولى﴾ (197). وفي آل عمران ﴿ومن اتبعنى وقل﴾ (20) ﴿وأطيعونى﴾ (50) ﴿وخافونى﴾ (175). وفي المائدة ﴿واخشونى ولا﴾ (44) وفي الأعراف ﴿ثم كيدونى فلا تنظرونى﴾ (195) وفي يونس ﴿لا تنظرونى﴾ (71) وفي هود ﴿فلا تسئَلنى﴾ (46)   ﴿ثم لا تنظرونى﴾ (55) ﴿ولا تخزونى﴾ (78) و﴿يوم يأتى﴾ (105) وفي يوسف ﴿فأرسلونى﴾ (45) ﴿ولا تقربونى﴾ (60) و﴿تؤتونى﴾ (66) و﴿أن تفندونى﴾ (94) وفي الرعد ﴿المتعالى﴾ (9) و﴿متابى﴾ (30) و﴿عقابى﴾ (32) و﴿مئابى﴾ (36) وفي إبراهيم﴿وعيدى﴾ (14) ﴿بما أشركتمونى﴾ (22) و﴿دعائى﴾ (40) وفي الحجر ﴿فلا تفضحونى﴾ (68) ﴿ولا تخزونى﴾ (69) وفي النحل﴿فاتقونى﴾ (2) ﴿فارهبونى﴾ (51) وفي الإسراء﴿أخرتنى﴾ (62) و﴿فهو المهتدى﴾ (97) وفي الكهف﴿فهو المهتدى﴾ (17) ﴿أن يهدينى﴾ (24)﴿إن ترنى﴾ (39) ﴿أن يؤتينى﴾ (40)﴿ما كنا نبغى﴾ (64) ﴿أن تعلمنى﴾ (66) وفي طه﴿أن لا تتبعنى﴾ (93) وفي الأنبياء ﴿فاعبدونى﴾ (25، 92) ﴿فلا تستعجلونى﴾ (37) وفي الحج ﴿البادى﴾ (25) و﴿نكيرى﴾ (44) وفي المؤمنون﴿كذبونى﴾ (26، 39) ﴿فاتقونى﴾ (52) ﴿أن يحضرونى﴾ (98) ﴿رب ارجعونى﴾ (99) ﴿ولا تكلمونى﴾ (108) وفي الشعراء ﴿أن يكذبونى﴾ (12) ﴿أن يقتلونى﴾ (14) ﴿سيهدينى﴾ (62) ﴿فهو يهدينى﴾ (78) ﴿يسقينى﴾ (79) ﴿يشفينى﴾ (80) ﴿يحيينى﴾ (81) ﴿وأطيعونى﴾ (108، 110، 131، 135، 144، 150، 163، 179 ثمانية) و﴿كذبونى﴾ (117) وفي النمل ﴿حتى تشهدونى﴾ (32) و﴿أتمدونّى﴾ (36) وفي القصص﴿أن يقتلونى﴾ (33) ﴿أن يكذبونى﴾ (64) وفي العنكبوت﴿فاعبدونى﴾ (56) وفي سبأ﴿كالجوابى﴾ (13) و﴿نكيرى﴾ (45) وفي فاطر﴿نكيرى﴾ (36) وفي يس ﴿ولا ينقذونى﴾ (23) ﴿فاسمعونى﴾ (25) وفي الصافات ﴿لتردينى﴾ (56) ﴿سيهدينى﴾ (99) وفي ص﴿عذابى﴾ (8) و﴿عقابى﴾ (14) وفي الزمر﴿فاتقونى﴾(16) وفي غافر ﴿التلاقى﴾ (15) و﴿التنادى﴾ (32) و﴿عقابى﴾ (5) و﴿اتبعونى﴾ (38) وفي الشورى﴿الجوارى﴾ (32) وفي الزخرف﴿سيهدينى﴾ (27) ﴿واتبعونى﴾ (61) ﴿وأطيعونى﴾ (63) وفي الدخان﴿أن ترجمونى﴾ (20) ﴿فاعتزلونى﴾ (21) وفي ق﴿وعيدى﴾ (14، 45)و﴿المنادى﴾ (41) وفي الذاريات﴿ليعبدونى﴾ (56) ﴿أن يطعمونى﴾ (57) ﴿فلا تستعجلونى﴾ (59) وفي القمر﴿يدع الداعى﴾ (6) و﴿إلى الداعى﴾ (8) ﴿ونذرى﴾ الستة (16، 18، 21، 30، 37، 39) وفي الملك﴿نذيرى﴾ (17) و﴿نكيرى﴾ (19) وفي نوح﴿وأطيعونى﴾ (3) وفي المرسلات ﴿فكيدونى﴾ (39) وفي الفجر﴿إذا يسرى﴾ (4) و﴿بالوادى﴾ (9) و﴿أكرمنى﴾ (15) و﴿أهاننى﴾ (16) وفي الكافرون ﴿لى دينى﴾ (6). وقرأ يعقوب ﴿فما آتانى﴾ في الوقف بإثبات الياء (النمل 36)  أما الوصل فحذف روح ياءها. وأثبت رويس ياءها مفتوحة وصلاً. وروى رويس ﴿يا عبادى فاتقونى﴾ بالزمر (16) بياء بعد الدال وقفاً ووصلاً وقرأ يعقوب بإثبات الياء وقفاً من ﴿فبشر عباد﴾ بالزمر (17) وحذفها وصلاً.

* * *

* المصدر:

- تعرف بالقرّاء العشر وأصول قراءاتهم: الشيخ علي النحاس.

 
 
دليل الأبحاث العلمية حول القرآن الكريم