ربما و رويد
 
 

رُبَّما

 

لا يكون الفعل بعدها إلّا ماضياً؛ لأنَ دخول «ما» لا يزيلها عن موضعها في اللغة، فأمّا قوله تعالى: ﴿رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ [الحجر:2]، فقيل على إضمار «كان»، تقديره «ربما كان يود الذين كفروا».

* * *

 

رُوَيْدَ

 

تصغير «رود»، قال تعالى: ﴿أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا﴾ [الطارق:17]، أي: قليلاً.

قال ابن قتيبة: وإذا لم يتقدمها «أمهلهم»؛ كانت بمعنى «مهلاً» ولا يتكلم بها إلا مصغراً مأموراً بها.

* * *

 

 

* أهم المصادر والمراجع:

- معجم الأدوات النحوية في القرآن: راجي الأسمر.

- الإتقان في علوم القرآن: الإمام السيوطي.

- حجة القراءات: ابن زنجلة.

- معجم لسان العرب: ابن منظور.

 
 
دليل الأبحاث العلمية حول القرآن الكريم